۲۴ آبان ۱۴۰۳ |۱۲ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 14, 2024
آية الله عليرضا أعرافي

وكالة الحوزة - أكد آية الله أعرافي أن إسرائيل هي قاعدة عسكرية تابعة للغرب تهدف إلى السيطرة على العالم الإسلامي.

وكالة أنباء الحوزة - ألقى آية الله عليرضا أعرافي خطبتي الصلاة في يوم الجمعة 8 نوفمبر 2024، في مصلى القدس في مدينة قم، وقال بمناسبة الذكرى الأربعين لاستشهاد الأمين العام السابق لحزب الله "إن عظمة الشهيد السيد حسن نصر الله ورفاقه في مسيرة الجهاد والشهادة تتجلى عندما نتذكر أنه أسس المقاومة مستلهمًا من الثورة الإسلامية وفي ظروف صعبة".

وأشار آية الله أعرافي إلى أن "العالم العربي شهد على مدى 75 عامًا أكثر من خمس حروب مهمة، حيث قبلت جميع الدول العربية الهزيمة المطلقة. وفي عامي 1948-1949، شاركت جميع الدول العربية ولم تتمكن من تحقيق أي شيء". كما ذكر "أزمة السويس في عام 1956، حيث حاول عبد الناصر التدخل ولكنه فشل، وفي حرب الأيام الستة عام 1967، حيث احتلت إسرائيل صحراء سيناء وقطاع غزة ومرتفعات الجولان والضفة الغربية وغيرها، ولم تتمكن الدول العربية من القيام بأي شيء".

وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة "أن الذين اتجهوا نحو السلام لم يحققوا نتائج إيجابية بل فرضوا أسوأ أنواع الذل على الأمة الإسلامية". وأكد "أن إسرائيل ليست مجرد دولة، بل هي قاعدة عسكرية تابعة للغرب تهدف إلى السيطرة على العالم الإسلامي." وشدد على "أن حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية حديث بلا منطق".

كما ذكر "أن مجلس الأمن أو الأمم المتحدة يغضون الطَرْف عن جرائمها وإذا أصدروا أي قرار تحت ضغط دولي، فإنها لا تنفذه" وبيّن "أن طبيعة إسرائيل هي أنها تسعى لأن تبقى هادئة بينما تثير الفوضى في الآخرين".

وتحدث سماحته عن "أن المقاومة الإسلامية تقف على مبادئها الإلهية"، وأكد "أن دماء شهداءها ستقف ضد المستكبرين وستقضي عليهم".

ومن جهة أخرى أشار إلى "أهمية التركيز على القضايا الاقتصادية والمعيشية من قبل حكومة إيران للشعب ، مثل مكافحة التضخم وتحديد مؤشرات اقتصادية واضحة، بالإضافة إلى الاهتمام بالقضايا الثقافية مثل الأسرة والعفاف والحجاب".

وبمناسبة ولادة السيدة زينب عليها السلام واليوم الوطني للتمريض عبّر عن تقديره للممرضين المجاهدين في إيران ولبنان وفلسطين.

يذكر أن ذكرى مولد السيدة زينب عليها السلام في الخامس من جمادى الأولى تُعتبر اليوم الوطني للتمريض.

المصدر: وكالة أنباء الحوزة

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha